محاولات من المعارضة المسلحة لفتح معركة القصير من جديد


للمرة الثانية في أقل من 12 ساعة، إستهدف مسلحون معارضون مصفاة حمص لتكرير النفط بقذائف صاروخية أدت لاندلاع حريق كبير فيها، في وقت عاودت ميليشيات المعارضة نشاطها في منطقة ريف القصير.
فقد إستهدف هؤلاء ليل أمس المصفاة بعدة قذائف ادت لاندلاع حريق كبير، حيث عاود هؤلاء الكرّة وإستهدفوها مرّة أخرى صباح اليوم الخميس ما أدى لتجدّد الحرائق فيها.
في عضون ذلك أشارت معلومات صحافية إلى أن الجيش السوري تصدى لمحاولة تسلل من منطقة عرسال شمال لبنان نحو منطقة ريف القصير المحررة من الارهابيين في محاولة جديدة على ما يبدو لاستعادة المعركة هناك.
وهذه ليست المرة الاولى التي تحاول فيها ميليشيات المعارضة إختراق الحدود من جهة لبنان والدخول إلى مناطق ريف القصير، حيث احصيت عشرات المحاولات منذ نحو الثلاثة أشهر حتى اليوم.
معلومات عن مصادر عسكرية تشير إلى ان وتيرة عمليات الاختراق قد تصاعدت خصوصاً في الاسابيع الثلاثة الماضية، مع تطور سير المعارك لمصلحة الجيش السوري في الغوطة الشرقية وريف دمشق، حيث تعتبر هذه المصادر بأن جماعات المعارضة تحاول فتح معركة القصير من جديد بهدف تخفيف الضغط عن المسلحين في الداخل وايضاً لما تحمله هذه المنطقة من مد معنوي ولوجستي لهم.
المصادر نفسه أشارت إلى ان “الجيش السوري يتعامل مع اي ظاهرة من هذا النوع، وهو يعتبر ان هذه المنطقة التي قدم فيها الشهداء لاستعادتها خطاً احمراً بالنسبة له”، حيث قلّلت المصادر في الوقت نفسه من أهمية عمليات الاختراق هذه التي وصفها المصدر بـ “المحدودة”.


0 comments: